مقام الحجاز

يرجع أصل هذا المقام إلى أرض الحجاز، وهو مقام عربي يغلب عليه طابع الحزن.

دلالاته:

كما ذكرنا فالحجاز مقام حزين، يحمل معاني الحسرة والندم على ما فات، ويحمل معاني الشوق والحنين، وبعض فروعه تحمل معاني الوعيد والترهيب والتخويف ، ولعله كذلك من أفضل المقامات التي تدل على التأنيب، وله تأثير عجيب في الدعاء والتذلل والخشوع والخضوع لله عز وجل.

فروعه:

للحجاز فروع عديدة منها: حجاز كار - زنجران.

وقد تسمعون باسم مقام حجاز ديوان وهذه هي تسمية أهل العراق لمقام الحجاز الأصلي فهو نفسه.

من أشهر القراء الذين يستخدمون الحجاز في التلاوة بشكل كبير:

مجودًا: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الشيخ محمد صديق المنشاوي.

مرتلاً: الشيخ هاني الرفاعي.