| المقامات الصوتية (تحت الإنشاء) / مقام البيات /
مقام البيات (ويسمى كذلك بالبياتي)
يعتبر مقام البيات من أوسع المقامات، اعتاد كبار القراء على افتتاح تلاواتهم المجودة المحفلية بمقام البيات، وغالبًا ما ينهون تلاواتهم به كذلك. ويرجع أصل هذا المقام إلى أرض الرافدين، ولكل مِصرٍ طريقته في أداء البيات، فأداء العراقيين بمقام البيات يختلف عن أداء المصرين به والذي يختلف كذلك عن أداء الحجازيين. دلالاته: للبيات دلالات كثيرة، لا نود أن نحصرها في أمور محددة، لأننا لو أردنا أن نأتي به على صيغة فرح فيمكننا ذلك، ولو أردنا أن نأتي به بصيغة حزن فيمكننا ذلك، وإن أردنا استخدامه في آيات الدعاء فيمكن ذلك، وهو مناسب للحوارات القرآنية كذلك، لذا فدلالاته كثيرة ومتنوعة، تختلف باختلاف طريقة أدائه والطبقة التي يستخدمها المؤدي. فروعه: للبيات فروع عديدة من أشهرها: الحسيني - النوا - الشوري - الكرد (سنعبتره مقامًا مستقلاً بجانب المقامات السبعة الأصلية). من أشهر القراء الذين يستخدمون البيات: مجودًا: معظم القراء المصريين - كما ذكرنا في البداية - يفتتحون ويختمون تلاواتهم المحفلية به. مرتلاً: الشيخ ماهر المعيقلي، الشيخ محمد أيوب، الشيخ ماجد الزامل. |
|
جميع الحقوق محفوظة لـ :
شبكة مزامير آل داوُد © 2024
برمجة اللوماني للخدمات البرمجية © 2009