الشيخ المقرئ عبدالرحمن بن محمد الشعلان:

ولد الشيخ في عام 1328هـ وقرأ القرآن على كل من الشيخين الجليلين شكر بن حسين وعلي بن محمد الشامي وقرأ الفقه والتوحيد ومختصرات الشيخ محمد بن عبدالوهاب على الشيخ حمود بن حسين الشغدلي والشيخ عبدالله الصالح الخليفي والشيخ عيسي بن حمود المهوس كما قرأالتوحيد والفقه والتفسير على الشيخ أحمد المرشدي وقرأ النحو والحديث والمصطلح على كل من الشيخين محمد زاهد الداغستاني والحميدي ابن ربيعان بخيبر ثم انتقل الي مكة المكرمه عام 1360هـ فقرأ في الحرم الشريف على الشيخ محمد بن مانع والشيخ عبدالعزيز ابن رشيد ثم التحق بدار التوحيد بالطائف وقرأ على أساتذتها من الوطنيين والمقيميين وتخرج منها عام 1371هـ والتحق بكلية الشريعة بمكة المكرمة فقرأ على أساتذتها وتخرج منها عام 1375هـ وبعد ذلك مباشرة تولى رئاسة المحكمة المستعجلة الأولي بمكة كما تولي امامة مسجد الحلقه ثم نقل الى امامة وخطابة مسجد الجميزا بأعلى مكة وكان عاقلا لبيـبا متدينا فيه زهد وورع عقد في مسجده المذكور درسا حافلا بالمستمعين وانتفع بدرسه كثير من الناس وكان محبوباعند اهالي تلك المنطقة لوعظه ولنطقه بالقرآن حلاوة عين اماما للمسجد الحرام فصارت نوبته في الصلاة مع زملائه من الأئمة هي صلاة الظهر ولكنه ينوب عمن غاب منهم في الصلاة الجهرية فكانت قراءته جميلة في تجويده وحسن ادائه تأثر تأثرا بالغا بوفاة ابنه الوحيد (محمد وكان مذيعا في الاذاعة السعودية وقدكان ابنا بارا بأبيه).

توفي في ليلة اليوم الخامس من شهر رمضان عام 1417هـ في مكة المكرمة ودفن بها في مقبرة العدل رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته ووالدي وجميع موتى المسلمين.